الخميس، 18 أغسطس 2011

لا تجرحه ..

  


  








  

   يامن أدار الحزن

   في ليلي وولى هاربا

   أنسيت وعدك أن تعود !!
   تعود حبا تائبا ..
   ياليت لي دمعاً
   ويجرفني إليك لتمسحه ..
   أو ليت لي قلباً
   يطير إليك حتى تمنحه
   عشقٌ فريد ..
   حبٌ آكيد ..
   لايقبل التسويف أو يسكن
   حنايا الأضرحة ..
   يامن رحل
   تلوكني الذكرى !
   فتستدعي الحكايا والمُزاح على مهل ..
   تلوكني الذكرى !
   وتنكيء جرحاً مع الأيام أحسبه اندمل !!
   أوَ لم تمل ..؟!!
   عدلي سأستر انهزامك ..
   عدلي سأستر ضعفك الموشوم
   في عيني وأستبقي غرامك ..
   سيدي لن أفضحه ..
   ياهارباً ,,
   عد لهذا القلب حتى تُفرِحه ..
   فلكم أنار لك الحنايا بالشموع
   ولكم تَمَخطَرتـ كثيراً
   بين أروقة الضلوووع ،!
   أوَ بعد هذا هان ياحبي
   عليك لتجرحه !!
   لاتجرحه ..

الخميس، 11 أغسطس 2011

وللفـرح أجنحة أخرى ..



؛ وللفرح أجنحة أخرى ؛
تحلق بي فيحشو الهوى مسامات جسدي، لتتسع حتى تمتليء بحرارة أنفاسك
تأخذني أجنحتك أقفز فوق غيمة تتحسس قدماي برودتها لتعلمني بأن شتائي يحتاجك
ولهيبك يجتاحني ..
أغرس داخل روحك بذرة عشقي فكلما طارت بي أجنحة الفرح بك
كبرت البذرة / استنشقت هواك / وجمعت ترابك حتى تتمرغ به لتصبح آكثر خصوبة
وتنبت لها أجنحة أخرى ..
يا أحب خلق الله إلي مختلفة أنا وانت بقربي
شهية حبي لك مفتوحة وكلما استطعمت حبك زادت شهيتي لك وجعتك أكثر ،!
استنطقت كل حواسي الغارقة في ملامح وجهك السماء وضممته بيداي وأغمضت عيناي
واحتضنت نبض عرق كان أسفل فمك ليمس ذات العرق في باطن يدي أمرر أصابع ولهي
لأجعلها عالقة بجوف ملامحك البياض ..
يا أحب خلق الله إلي ..
قلي لي بربك : أي نبض فيك يمدني بإكسير الحياة !!
وفي هذه السكرة التفت فأجد تلك الأجنحة قد نمت وحملت عشقنا وقفزت به نحو الأعالي
فيظل وجهك السماء ووجهي الأرض دوما متقابلان حتى ما إذا سقطت دموعك
امتصتها تربتي ..
فلن تُطيرُني أجنحة الفرح إلا نحوك، ولن تهبط بك لسواي ،!

؛
وجهت كفوفي ذات ليلة وتضرعت لله :
ربي واجعل الفرح حليفنا إلى يوم يبعثون ..


* *